رواية لا يقهر - الفصل 65 : العودة إلى العاصمة
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
” من أنت بالضبط ؟ ” نظر وو غان إلى هوانغ شياو بينما قام بطرح السؤال .
رد هوانغ شياو ” لا يهم من أنا ! ” بينما سار ببطئ ، في رأيه لا حاجة لمن كان ؟ لأنهما لن يلتقيا مرة أخرى بعد ذبح وو غان و إرساله إلى العالم الآخر .
بعد استشعاره لنية القتل من هوانغ شياو ، استدار وو غان فجأة و تحول مع الريح ، هرب في اتجاه المدخل .
لكن قبل خروجه من الكهف اعترض القرد مساره بينما أفرج عن هالة شرسة و قوية .
تراجع وو غان فورا بعد رؤية القرد الأرجواني .
بعد تراجعه ابتسم القرد و صر على أسنانه بينما لوح بيده ، ابتسم هوانغ شياو ، ربما لم يفهم وو غان ما قاله القرد إلا أنه استطاع ذلك ‘ تريد الجري ؟ هل سألت مخالبي ؟ أنا القرد والدك ! ‘ .
على الرغم من أن وو غان لم يفهم ما قاله القرد إلا أنه شعر بسخرية هذا الأخير منه من خلال عيونه الزرقاء ، أفرج فورا عن هالته من شدة الغضب و استدعى روحه .
فوجئ هوانغ شياو لأن روح التلميذ كانت ضفدعا لكن بذيل .
” أي نوع من الروح هي ؟ ”
رغم قراءته لعدة كتب في مكتبة الأكاديمية إلا أنه لم يستطع التعرف على روح تلميذ وادي العنقاء التسعة .
بعد استدعاء روحه أرجح وو غان سيفه نحو القرد .
” سيف غروب الشمس ! ”
اندفعت أشعة السيف الحمراء في اتجاه القرد الصغير .
ابتسم هذا الأخير و بدلا من التراجع قفز و اصطدم مع أشعة السيف باستخدام مخلبه .
وقف هوانغ شياو بلا مبالاة ، بما أن وو غان لم يخترق المستوى السابع بعد فسيستطيع القرد الأرجواني الصغير التعامل معه بمفرده .
و الحق ، بعد مدة مزقت مخالب القرد صدر وو غان بينما تناثر الدم .
شعر وو غان بالصدمة و الغضب بعد جرحه .
” أيها الحيوان اللعين ! مت ! ” لوح وو غان مجددا بسيفه بينما أشرقت أشعة السيف و أجبرت القرد على التراجع ، استغل وو غان الفرصة و حاول الفرار إلا أن هوانغ شياو قد منعه بعد أن قفز فجأة .
” اللعنة ! ” زأر وو غان بينما لوح بسيفه .
نظر هوانغ شياو إليه بفتور ثم أخرج شفرات أشورا و قفز عاليا ” دموع أشورا ! ”
فوق عيون وو غان المسعورة ، هطلت أنصال من أشعة الشفرة مثل الأمطار و تحولت إلى عاصفة غلفته ببطئ .
نزل هوانغ شياو ببطئ و استعاد شفرات أشورا .
بعد تبدد أشعة النصل و عاصفة الأمطار .
ارتطم وو غان بالأرض ، مع مزيج من الخوف و اليأس و الفزع في عيون هذا الأخير ، تم ثقبه من الرأس إلى أخمص القدمين بينما انسكب الدم على الأرض .
مع اختراقه مائة مرة ، مات وو غان تحت قسوة أمطار الجحيم !
صرخت أشباح أشورا و شياطين العالم السفلي !
رن صوت هوانغ شياو ” كان طعم فاكهة السيكادا لذيذا حقا و لا يقاوم ، يا أسفاه لم تستطع تذوق طعمها ! ” .
في الحقيقة حتى لو لم يحاول كلاهما قتل هوانغ شياو فإن هذا الأخير لن يسمح لهما بالمغادرة أيضا .
شجرة السيكادا سر لا يمكن السماح بإفشاءه تحت أي وضع !
بالرغم أن تأثير فاكهة السيكادا لا يقارن حقا مع تأثير فاكهة اليانغ إلا أن ما جعلها أكثر قيمة هو قدرة شجرة السيكادا على إنتاح مائة فاكهة كل عام !
معها ! في المستقبل قد يعود هوانغ شياو من أجل الزراعة من وقت لآخر لمدة شهرين كل عام ، أيضا قد يمنح البعض لوالديه و حتى لأخته هوانغ مين بعد ايقاظ روحها !
بالطبع ناهيك عن شقيقه الأصغر هوانغ شياو هاي أيضا .
بعد مدة قام هوانغ شياو بالتخلص من الجثث بعد عثوره على عدة عملات ذهبية و بعض الدان و كتاب اسمه مرآة الكنوز .
بعد قراءة الكتاب وجد هوانغ شياو أنه مجرد موسوعة لعدة كنوز و آثار ، شرح الكتاب كيفية استخدام هذه الكنوز و حتى العثور عليها و فوائدها .
بعد التنظيف ، التقط هوانغ شياو ما تبقى من فواكه السيكادا و قام بوضعها في خاتم أشورا الأسود قبل مغادرة الكهف مع القرد الأرجواني و المغامرة في أدغال غابة القمر الفضي !
بعد مرور شهر آخر !
في أعماق غابة القمر الفضي ! بالقرب من بحيرة خضراء غطس صبي عار و سبح ببطئ ، طبعا كان هوانغ شياو من غيره ؟
على الرغم من أنه بلغ للتو عامه العاشر ! إلا أن طوله قد تجاوز بالفعل الخمسة أقدام بينما نمت عضلاته بشدة و أضحت أكثر صلادة .
فجأة ظهر رأس قرد صغير من الماء ، خرج من البحيرة بينما أصدر صريرا شريرّا ثم قام برش المياه في اتجاه هوانغ شياو .
ضحك هوانغ شياو بينما لوح بيده و رش الماء بيده .
في أعماق غابة القمر الفضي ! في بحيرة خضراء استمتع قرد صغير و طفل بلغ العاشرة من عمره للتو ! ( حاسس الكاتب جالس يسخر من الباقي هههه )
بعد نصف ساعة من اللهو ، خرج هوانغ شياو من البحيرة ، ثم جفف نفسه و ارتدى ملابسه .
لقد مضت أربعة أشهر بالفعل ! حان الوقت من أجل العودة ! فكر هوانغ شياو ، لديه بعض الوقت من أجل العودة و المشاركة في مسابقة الأكاديمية .
اخترق هوانغ شياو بالفعل ذروة متوسط المستوى السادس ، لذا حاليا يستطيع اختراق المرحلة المتأخرة في أي وقت أراد !
بعد عشرة أيام من المشي ظهر هوانغ شياو و القرد أخيرا أمام بوابة العاصمة ، مع شعور لا يوصف عبر من خلال المدخل بينما اختفى تدريجيا مع القرد تحت أنظار الحرس .
توجه هوانغ شياو مباشرة إلى الأكاديمية بدلا من قصر تيان شوان .