رواية لا يقهر - الفصل 60 : أليس ابنك ؟
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
” لا ؟ ” إندهش سون تشانغ من ردة فعل هاو تيان ، بينما شعر بالحرج من رفض المارشال القاطع .
بحكم هويته و علاقته مع المارشال اعتقد أن هذا الأخير لن يرفض طلبه ! لأخذ هوانغ شياو كتلميذ له لكن الآن ؟ تم رفضه !
أظلم وجه سون تشانغ لشعوره بالتعاسة و الحسرة .
بعد رؤية تعبير العميد فكر هاو تيان لمدة قبل الرد ” سون تشانغ ، بالنسبة لمسألة التلمذة ، أنا حقا لا أستطيع اتخاذ القرار ” .
” لا تستطيع ؟ ” احتار سون تشانغ بينما رد ” أليس طفلك ؟ ”
طفلي ؟! تجعد جبين هاو تيان بينما سعل من شدة الحرج و سوء الفهم ، هذا العجوز الأحمق اعتقد أن السيادة طفله ؟
شعر هاو تيان بالكآبة بينما رد بقوة ” ناهيك عني ، سون تشانغ ! حتى سيدي يو مينغ لا يستطيع اتخاذ القرار ! ”
” سيدك ؟ الكبير يو مينغ ؟ ” شعر سون تشانغ بالصدمة الشديدة ، كان يو ميغ خبيرا من المستوى العاشر في عالم الشيان تيان ! رغم قوته إلا أنه لم يستطع إتخاذ القرار بدلا من هوانغ شياو ؟
إذن ! ما هي هوية هوانغ شياو ؟
أومأ هاو تيان برأسه بجدية في سون تشانغ .
في الحقيقة ما لم يقله هاو تيان لسون تشانغ ! حتى الشيخ الأكبر لبوابة أشورا غير مؤهل لأخذ هوانغ شياو كتلميذ له !
الشيخ الأكبر لبوابة أشورا و لهاو تيان !
على الرغم من كونهما صديقان ، إلا أن المارشال لم يقم بكشف علاقته ببوابة أشورا قط ، لذا لم يكن العميد على دراية بأن المارشال هاو تيان مجرد تلميذ لبوابة أشورا !
بعد مدة غادر عميد الأكاديمية قصر المارشال مع خيبة الأمل ، نظر إلى السماء الزرقاء و الغيوم البيضاء العائمة ثم تنهد .
” لم أتوقع قط أن هوية ذلك الطفل ليست بتلك البساطة ! “تمتم سون تشانغ تحت أشعة الشمس ” هل هو أمير إمبراطورية دوان رن ؟ ” ثم هز رأسه بعد رفضه للفكرة . ( لا أكثر رعبا 🙄🙄 لول هههه )
بعد مغادرته لقصر المارشال ، عاد سون تشانغ إلى أكاديمبة النجم الكوني .
ليلا ! مع هبوب نسيم الرياح الباردة !
جلس هوانغ شياو على سرير اليشم في غرفته في قصر تيان شوان ، دارت طاقة التشي عبر خطوط الطول كالثعابين ، إلا أنه لم يمارس تكتيك أشورا من أجل الزراعة ، نظرا لأن أرواح التنين التوأم بإمكانها الاندماج معا أو الانفصال فلربما بإمكانه استدعاء روح واحدة بدلا من استدعاء كليهما .
إذا استطاع استدعاء روح واحدة فلن يحتاج للقلق من كشفه لروح التنين التوأم ، سيحتاج فقط لاستدعاء روح التنين الأسود أثناء المعركة .
على الرغم من جهده و لمدة يومين و رغم كل محاولاته إلا أنه حالما استدعى التنين الأسود سيظهر التنين الأزرق كاليد اليسرى و اليد اليمنى لأنه شبه مستحيل .
لأن الإنسان لا يستطيع التركيز على شيئين معا في آن واحد .
رغم فشل محاولات هوانغ شياو ، لم يشعر بالإحباط أو يستسلم بل استمر في المحاولة .
سرعان ما مر الليل ، مع وصول الفجر ، على الرغم من فشله إلا أن تحكمه بأرواح التوأم قد إزداد .
سابقا احتاج هوانغ شياو إلى ثلاثة أنفاس من أجل استدعاء روحه ، لكن الآن ! يحتاج إلى نفسين فقط من أجل استدعاء روح التوأم .
بعد الخروج من غرفته ، قام هوانغ شياو بتمديد أطرافه ، فجأة سمع صوتا من الفناء الخلفي ، من شدة الفضول سار لإلقاء نظرة ، لاحظ فاي هو و العبيد بينما مارسوا قبضة لوهان .
” السيد الشاب ” برؤية هوانغ شياو توقف فاي هو ثم اقترب من هذا الأخير .
أومأ هوانغ شياو برأسه ، ثم أشار إلى بولي قائلا ” قم بإرشاده من أجل توجيه الباقي ، لا تنسى أن تخصص وقتا لك من أجل ممارسة فن الرعد السائل ”
” نعم سيدي الشاب ” رد فاي هو باحترام .
” دعنا نغادر ، إصطحبني في نزهة ” قال هوانغ شياو لفاي هو ، لقد مرت عدة أيام منذ زيارة هوانغ شياو لأرجاء العاصمة !
أيضا أراد شراء بعض البضائع قبل مغادرة العاصمة ، بالإضافة لزيارة لي لو و متجر الحرير ، بعد مغادرته لعشيرة هوانغ ازداد طوله لمائة متر و خمسين سنتيمتر ، لذا أراد أيضا اقتناء بعض الملابس الجديدة .
سار هوانغ شياو مع فاي هو و حراس القصر في شوراع العاصمة .
بعد المشي لعدة دقائق ، وصل هوانغ شياو إلى متجر عائلة لي لبيع الحرير .
تفاجأ هوانغ شياو برؤية لي تشنغ الذي خرج من أجل إلقاء التحية .
” شياو لونغ ، الكبير فاي هو ! ” استقبل بابتسامة .
أومأ هوانغ شياو برأسه ” العم ” ثم دخل المتجر مع فاي هو .
قام لي تشنغ فورا بدعوة هوانغ شياو و فاي هو إلى قاعة المتجر ثم أمر الخدم بتقديم الشاي ، جلس بجانب شياو لونغ بينما ارتعشت أصابع يده من شدة التوتر .
عند رؤية ردة فعل هذا الأخير ، خمن هوانغ شياو لونغ أن السبب هو علاقته بقصر المارشال و ما قام به في أكاديمية النجم الكوني بعد انتشار الأخبار في كل أرجاء العاصمة .
” عمي جئت من أجل شراء بعض الملابس ” شرح هوانغ شياو فورا الغرض من زيارته .
” بعض الملابس ؟ ” وقف لي تشنغ ثم قام بأخذ مقاس هوانغ شياو ، رغم إلحاح هذا الأخير بالسماح للخدم بأخذ المقاس إلا أن لي تشنغ ألح مما جعله يشعر ببعض الحرج ، فجأة تذكر والده هوانغ بينغ و والدته سو يان بينما ابتسم .
بعد دقائق ، جلس لي تشنغ و هوانغ شياو بعد تأكيد المقاس ، فجأة فتح هوانغ شياو فاهه قائلا ” عمي ! أبي و أمي لا علم لهما بكوني في العاصمة ! و للوقت الحالي أود الاحتفاظ به كسر ! لذا أرجوا منك أن لا تذكر لقاءك بي لوالدي بعد عودتك ”
طمأنه لي تشنغ ” شياو لونغ لا تقلق ، لن أخبر والدك ” .
أومأ هوانغ شياو برأسه ، و إلا بعد عودته مع نهاية العام ستضايقه سو يان و حتى هوانغ بينغ بعدة أسئلة مزعجة !
فجأة تردد صوت صراخ و شجار بالقرب من واجهة متجر عائلة لي .
عبس هوانغ شياو و لي تشنغ الذي وقف من كرسيه ، في الأيام القليلة المنفرطة حاول البعض إثارة المشاكل عمدا حتى أنهم تجرؤوا على إصابة الخدم و الحراس و كسر أثاث المتجر !