رواية لا يقهر - الفصل 41 : من يجرؤ على ايذاءه ؟
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
في الطابق الثاني من المطعم اللذيذ ، مع اقتراب حاجز فاي هو من الانهيار ، عبس هوانغ شياو و استعد لاستخدام قدرة إخفاء الفضاء لذبح منغ شيا الأصلع أو استخدامه كرهينة ، لكن فجأة صدى صوت صراخ نسر الكوندور !
استطاع البعض سماع صدى صراخ الوحش من على بعد أميال ، نظر الجميع إلى السماء !
تغير تعبير فاي هو أيضا ، ابتسم بينما تمتم ” لقد وصل الأخ الأكبر ”
شعر منغ تشن بالحيرة ، لاحظ ضحكة فاي هو ثم سخر قائلا ” أرى ! إذا صاحب الصرخة هو من يقف خلفكما ؟ لقد جاء في الوقت المناسب ! سأتمكن من التخلص منكم دفعة واحدة و إلى الأبد !
لم يكلف منغ تشن عناء الالتفاف بعد السخرية من فاي هو .
بعد تدهور حالة فاي هو و إعياءه ، لم يعد هذا الأخير تهديدا لخبراء القصر ، فماذا لو انضم محارب آخر من المستوى العاشر !؟
لكن على عكسه استدار منغ شيا و اقترب من بقايا النافذة ، بعد رؤية النسر الرمادي سقط فكه من شدة الصدمة ! ارتجف من الرعب و سقط على مؤخرته !
” الأب !… ال! الأب ! ” تلعثم منغ شيا بينما أشار باصبعه و نادى منغ تشن بنبرة يائسة !
تفاجأ الدوق منغ تشن فعبس و قال ” لما أنت مذعور ؟ حتى لو سقطت السماء ، أنا والدك سأحملها لأجلك ! ” ( شر البلية ما يضحك 🤣🤣 ) استدار و لاحظ وضع منغ شيا ” عديم الفائدة ! ” ، إذا شعر باليأس و الخوف من مجرد مسألة تافهة ؟ ماذا عن المستقبل ؟ ماذا عن قصر الدوق ؟!
رفع رأسه للأعلى قليلا ، رأى فجأة طائرا ضخما ، على ظهره وقف المارشال هاو تيان بدرعه الذهبي !
” ما … مار … ) تلعثم منغ تشن ، شعر بحلقه الجاف ، فرك عينيه ثم شعر بالصدمة !
بعد رؤية فاي هو الذي قاوم عدة خبراء بالكاد ، اهتاج هاو تيان من شدة الغضب و انتفخت عروقه ، صرخ بكل قوة ” من يجرؤ على ايذاء أخي الصغير !!!؟ ”
قفز المارشال من على نسر الكوندور و أفل عشرات الأمتار بقفزة واحدة ، مثل الإعصار لوح هاو تيان بمطرده !
” غضب العالمي ! ”
انتشرت أشعة الضوء كالسلاسل واخترقت جدران الطابق الثاني !
من جهة أخرى ارتجف منغ تشن ! شعر بدقات قلبه الذي اهتز كالطبل !
الأخ الأصغر ؟ ذلك العامي القذر هو الأخ الأصغر للمارشال هاو تيان ؟
في نفس الوقت قبل أن يتراجع الخبراء امتدت سلاسل الضوء و اخترقت و مزقت الجميع ما عدا السيد الأول و السيد الثاني اللذين استطاعا التراجع بالكاد مع بصق الدماء .
علت عدة صرخات في الطابق الثاني الشبه مدكوك ! سرعان ما اكتشفا أن جميع الخبراء قد ماتوا !
صبغت الدماء وجهي السيد الأول و الثاني !
هجوم واحد ! كاد أن يقتل إثنين من محاربي المستوى العاشر و إستطاع إبادة عدة خبراء من المستوى الثامن و التاسع !
هذا النوع من القوة !؟ .. فقط فقط ! نظر كلاهما لأعلى و لاحظا رجلا يطفو ببطئ لأسفل !
” ما .. مارشال هاو تيان !؟ ”
سار هاو تيان في اتجاه فاي هو سأل ” الأخ الأصغر ، هل أنت بخير ؟ ”
ابتسم فاي هو ” أنا بخير ! ”
التفت هاو تيان و نظر للطفل هوانغ شياو ، أثناء قفزه من النسر لاحظ أن فاي هو قد بذل جهده لحماية هذا الأخير ، ما هي هويته ؟ هل هو ابن الأخ الأصغر أو حفيده ؟
بينما دارت عدة أفكار في رأس هاو تيان ، حطت نظرة هذا الأخير فجأة على يد الطفل ، على إصبع يده لاحظ خاتما أسود ، اهتز من شدة الصدمة و الكفر ! أليس هذا ….؟
تحولت عيناه لفاي هو .
أومأ هذا الأخير برأسه .
عند رؤية إماءة فاي هو ، ارتجف هاو تيان ، تحول لون وجهه للأحمر من شدة الإثارة لكن قبل أن يركع ، انتقل صوت طفل إلى أذنه كطنين الذباب ، ابتلع كلمة السيادة ثم وضع يده و ركع قائلا ” المارشال هاو تيان من مملكة ليو تونغ يحيي السيد الشاب ! ”
” السيد ؟ السيد الشاب ؟ ” تحولت عقول الدوق و ابنه لفوضى ! بالإضافة لصدمة السيد الأول و السيد الثاني ؟ قام المارشال الموقر بالركوع لطفل صغير ؟ علاوة على ذلك ناداه بالسيد الشاب كخادم وضيع ؟ كما لو أن السماء انقلبت رأسا على عقب ، ارتجفا من شدة الخوف بينما شعر منغ تشن بالإغماء ( آه نعم إنها مغازلة الموت ! 🥺😩 )
في هذه اللحظة حتى سقوط السماء قد لا يقارن بكارثة الدوق منغ تشن و أتباعه !
المارشال هاو تيان ؟ حتى هوانغ شياو فوجئ قليلا ، هذا الرجل العجوز و العضلي الذي بدا من الوهلة الأولى في الستين أو السبعين من عمره هو مارشال مملكة ليو تونغ المشهور !
و أيضا تلميذ بوابة أشورا !
الأخ الأكبر لفاي هو !
إذا ما مدى قوة و خلفية بوابة أشورا ؟
” أيها السيد الشاب ! ” عند رؤية هوانغ شياو الذي أضحى في حيرة من نفسه حاول فاي هو ايقاظه .
مد هوانغ شياو يده و ساعد المارشال على الوقوف ” المارشال هاو تيان من فضلك قف ”
شعر هاو تيان بالاطراء الشديد ( أعتقد أن عقول تلاميذ البوابة قد تم غسلها على ما يبدو 🙂 ) ، وقف بسرعة ” هاو تيان يشكر السيد الشاب ” ، التفت فجأة للوراء و رمق الدوق منغ تشن و أتباعه بنظرة حادة .
بالطبع تعرف هاو تيان على الدوق منغ تشن و ابنه منغ شيا !
احتدمت نية القتل في عيون هاو تيان !
سار ببطئ في اتجاه الدوق و ابنه ، بينما مر بالسيد الأول و السيد الثاني لقصر منغ مد يده و فجرهما إلى أشلاء بكف واحدة !
مات اثنين من محاربي المستوى العاشر !
” مار … مارشال هاو تيان ، أنا … ” فقد منغ تشن كل غطرسته ، تلعثم بينما حاول التراجع ” أنا الدوق ممغ تشين ! ” على الرغم أن المارشال له مكانة في المملكة إلا أن قتل الدوق بتهور مجرد فرط من الجنون !
رد المارشال بلا مبالاة ” أعلم أنك الدوق منغ تشن ! ”
تنهد منغ تشن ، لكن فجأة نزل مطرد هاو تيان و مزق حلقه !
على الرغم من كونك دوقا ! لكن جرأتك لمحاولة قتل السيادة ! لا بد من إعدامك !
نظر هاو تيان بفتور لجثة الدوق التي ارتطمت بالأرض بينما صبغت الأرجاء بالدم .