عودة السيد الشامل الأسطوري - الفصل 82

– عودة السيد الشامل الأسطوري – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

---

الفصل 82

---

[ارتقى المستوى!]

 

[زادت جميع الإحصائيات بمقدار +1.]

 

[منحت المكافأة +1.]

 

امتد فم كيم بونغ غو إلى ابتسامة عريضة عند رسالة الترحيب.

 

لقد مر وقت طويل منذ أن رأى رسالة ترقية المستوى.

 

بهذا أصبح مستواه 142.

 

‘لقد انتهى الأمر أخيرًا!’

 

الأمر الأكثر إبهارًا هو أن الوحش الشرير لم يبحث عنه منذ الحدث.

 

لا بد أنه قد غفر له لأنه اتبع أوامر الوحش بجد خلال الحدث.

 

===

 

[معلومات اللاعب]

 

– الاسم المستعار: أمي الحساء مالح

 

– المستوى: 142

 

– الفئة: مغتال (الفئة الثانية)

 

===

 

علاوة على ذلك ، وبفضل مكافآت الحدث ، ارتفعت درجته فئته من نادرة إلى ملحمية.

 

ونتيجة لذلك ، فقد تعلم مهارات تفوق مهارات المغتال ، وأصبح صيد الوحوش أسهل بكثير.

 

حتى أنه حصل على سلاح من الدرجة الملحمية من وحش زعيم.

 

‘كما هو متوقع ، ينبغي للمرء أن يعيش حياة جيدة!’

 

الأشياء الجيدة كانت تحدث واحدة تلو الأخرى منذ أن توقف عن فعل الأشياء السيئة.

 

“مهلاً يا ابن الساقطة!”

 

في تلك اللحظة ، ضرب صوت مألوف أذنا كيم بونغ غو.

 

أدار كيم بونغ غو رأسه.

 

كانت هناك أربع عيون تحدق به كما لو كانوا على وشك قتله.

 

“ماذا؟ ما الأمر؟”

 

لقد كانوا مجموعة من الأشرار الذين اعتادوا التسكع مع هونغ هيون وو.

 

على عكس هونغ هيون وو ، الذي كان من الدرجة النادرة ، كان هؤلاء الرجال من الدرجة العادية.

 

تعرف عليهم كيم بونغ غو أيضًا أثناء اقترابه من هونغ هيون وو ، وقد تمسكوا معًا ، وتمركزوا حول هونغ هيون وو.

 

لذلك كانوا الرجال الذين قطع علاقاتهم معهم بشكل طبيعي بعد خلافهم مع هونغ هيون وو.

 

لم يكن يتوقع أن يقابلهم هنا.

 

“ما الأمر؟ هيون وو أخبرنا. لقد خنتنا وانضممت إلى ذلك السافل ، أليس كذلك؟”

 

“سحقًا ، هل اعتقدت أننا الأصدقاء الوحيدون لديك؟ كيف يمكن أن تطعننا في الظهر؟”

 

قام كيم بونغ غو بإمالة رأسه.

 

“طعنكم في ظهوركم؟ لا أدري ماذا قال لكم ، لكني لا أرى كيف طعنتكم في ظهوركم.”

 

“ماذا؟ إذن أنت تقول أن ذلك غير صحيح؟ لقد انضممت إلى ذلك السافل!”

 

“هراء. على أي حال ، ليس لدي ما أقوله لكم ، لذا اذهبوا فقط.”

 

لم يكونوا يستحقون وقته.

 

“هذا الداعر حقًا…”

 

لم يستطع الاستمرار.

 

لأن هالة كيم بونغ غو تغيرت على الفور.

 

‘تبًا ، ما هذا؟’

 

‘مغتال؟ أليست هذه درجة ملحمية؟’

 

عندها فقط لاحظوا فئة كيم بونغ غو.

 

آخر مرة رأوه فيها ، كانت فئته هي مغتال.

 

كان الفرق بين الدرجة النادرة والعادية مثل السماء والأرض ، لذلك اجتمعوا معًا لأنهم حكموا أنه ليس لديهم فرصة في قتال فردي.

 

لكن الآن ، كيم بونغ غو كان ملحميًا وليس نادرًا.

 

“هل تريدون أن تجربوا؟ هل تريدون مني أن أعطيكم إيقافًا لمدة شهر مثل هونغ هيون وو؟”

 

“…سحقًا!”

 

“أيها السافل المثير للاشمئزاز ، إنك لميت في المرة القادمة التي نراك فيها!”

 

صرخوا بهذه الكلمات وهربوا بأسرع ما يمكن.

 

سخر كيم بونغ غو كما لو كانوا مثيرين للشفقة ثم سحب هالته.

 

‘ها… لقد عشت حياة لا معنى لها.’

 

لقد شعر بالاشمئزاز من حقيقة أنه كان يتسكع مع هؤلاء الرجال كل يوم.

 

[همس/هون -> أمي الحساء مالح: تعال إلى أوتوبان.]

 

وبعد ذلك وصل همس تقشعر له الأبدان.

 

أصبح وجه كيم بونغ غو شاحبًا على الفور.

 

‘لماذا مرة أخرى…’

 

‘ألم ينته الأمر مع ذلك الحدث؟’

 

[همس/هون -> أمي الحساء مالح: لا توجد إجابة؟]

 

وصل همس آخر عندما لم يستجب.

 

أصيب كيم بونغ غو بالذهول وقام بتحريك أصابعه على عجل.

 

[همس/أمي الحساء مالح -> هون: سأكون هناك! هل يجب أن أذهب إلى الحقل؟]

 

[همس/هون -> أمي الحساء مالح: سأرسل الموقع إليك.]

 

* * * *

 

المكان التالي الذي توجه إليه جيونغ هون كان منحدرًا يقع على الحافة الغربية.

 

– “هون ، لقد قلت أنك كنت في أوتوبان ، أليس كذلك؟” –

 

– “ذلك صحيح.” –

 

– “أوه ، هل تدري إذن عن الحافة الغربية هناك؟” –

 

– “الحافة الغربية؟” –

 

– “المكان الذي يحجبه منحدر!” –

 

– “كلا. لم يكن لدي أي سبب للذهاب إلى هناك.” –

 

– “هيهي ، ثم اسمح لي أن أقول لك شيئًا مذهلاً. ربما اعتقد الجميع أنه تم إغلاقه ، ولكن كانت هناك بالفعل مدينة للحشرات هناك.” –

 

رفيقه وخائنه مكسيموس بيريون.

 

لقد كان فنانًا قتاليًا مثل جيونغ هون وشخصية تشبه المعلم.

 

بالطبع ، تفوق عليه جيونغ هون لاحقًا ، لكن حقيقة أنه كان معلمه ظلت دون تغيير.

 

أن مكسيموس بيريون قد تآمر مع الخونة في النهاية ودفع جيونغ هون إلى وفاته.

 

‘لقد حان الوقت لاكتشاف ذلك.’

 

كان ماكسيموس مستخدمًا دخل اللعبة في وقت متأخر جدًا.

 

لم يتم اكتشاف الفرصة الخفية المخزنة بعيدًا على الحافة الغربية لـ أوتوبان بعد ، ولكن في غضون أيام قليلة ، سيغتنمها.

 

لهذا السبب كان قد وصل في الوقت المناسب.

 

كان قاع الجرف عميقًا جدًا لدرجة أنه كان محاطًا بالظلام ، ولم يكن من الممكن رؤية أي شيء بالعين المجردة.

 

[ماذا؟ هل ستقفز من هنا وتموت؟ مرحى! سأكون بلا مالك؟!]

 

تحدث موخو.

 

لقد كان موهوبًا حقًا في إثارة أعصاب الناس.

 

لكن هذا لم يغضبه حتى.

 

“ذلك لن يحدث أبدًا ، لذلك لا تقلق.”

 

[كلا. سأصلي بشدة أن يحدث ذلك!]

 

“افعل ما يحلو لك.”

 

ضحك جيونغ هون واستدعى مايكل.

 

“استدعيتني؟!”

 

رد مايكل بوجه متوتر.

 

[ما هذا الشيء الفاسد الذي يبدو وكأنه حليب؟]

 

قام موخو على الفور بتشويه مايكل.

 

على عكس أنيما ، مايكل ، الذي لم يتمكن من سماع كلمات موخو ، لم يتفاعل على الإطلاق.

 

[يا هذا؟ ألا يمكنك أن تسمع؟ هل طبلة أذنك متعفّنة أيضًا؟]

 

‘ليس لديك فم ، كيف تدري؟ أيها الأبله.’

 

قال جيونغ هون لموخو داخليًا وأشار إلى الجرف.

 

“حسنًا ، هذا ليس شيئًا آخر ، لكننا سننزل إلى هناك اليوم.”

 

“…هنا؟”

 

كان رد فعل مايكل بوجه متردد.

 

“بلى. إذا نزلت ، سيتم توصيل البوابة تلقائيًا.”

 

“…لا أستطيع رؤية القاع؟ إذا نزلت إلى هناك ، سأموت!”

 

هز مايكل رأسه تلقائيًا ، مشيرًا إلى الظلام في قاع الجرف.

 

“لا تقلق. لن تموت.”

 

تمكن جيونغ هون من الحصول على دعمٍ للعناصر الضرورية للنمو من خلال الانضمام إلى هو يونغ.

 

لذلك كان قد طلب بعض العناصر استعدادًا لهذا اليوم ، وتمكن من استلامها في أقل من يوم.

 

ما خرج من مخزونه كان الحبل اللانهائي.

 

لقد كان حبلًا نادرًا لن ينقطع أبدًا ، بطول غير محدود.

 

كما أنه كان مسحورًا بسحر خاص ، بحيث يمكن التحكم به يدويًا دون الحاجة إلى ترميممه ، وتم ضبطه تلقائيًا ليحمل حمولة تصل إلى 10 أطنان.

 

“كلا. كلا. سأموت من نوبة قلبية. إن هذا لجنون!”

 

صرخ مايكل.

 

بدا أنه حقًا لا يريد النزول.

 

“حقًا؟ ثم هل يجب أن أرسل كيم بونغ غو أولاً؟”

 

كان جيونغ هون قد همس لـ كيم بونغ غو قبل المضي قدمًا في مهمة اليوم.

 

وذلك لأن اثنين على الأقل من المستخدمين كانا بحاجة إلى أن يكونا في فريق للعثور على الفرصة الخفية في أسفل هذا الجرف.

 

منذ أن تم تصنيف مايكل على أنه وحش مروض ، كان بحاجة إلى مستخدم آخر.

 

لهذا السبب فكر في كيم بونغ غو.

 

‘ها جين مشغولة بالغارات.’

 

كان ها جين مشغولاً بالمشاركة في الغارات مع نقابته.

 

كان لديه الكثير ليفعله منذ أن حصل على كبسولة شخصية ووصل إلى مستوى فارس الهالة.

 

“أَستدعتني؟”

 

وصل كيم بونغ غو بعد فترة وجيزة.

 

“همم؟ لقد وصلت إلى الملحمية؟”

 

لقد تطور كيم بونغ غو ليصبح مغتالاً من الدرجة الملحمية ، وليس مجرد مغتال.

 

“هيهي ، بفضل وجودي في المكان المناسب في الوقت المناسب ، تمكنت من ترقية درجة فئتي.”

 

الحد الأقصى لترقية الفئة كانت الملحمية.

 

من وجهة نظر كيم بونغ غو ، الذي كان نادرًا ، لم يكن هناك سبب لعدم اختيار خيار الترقية إلى الملحمية.

 

“ذلك جيد. هلاّ نبدأ؟”

 

دعا جيونغ هون كيم بونغ غو إلى فريق.

 

تم تشكيل فريق من شخصين عندما قبل كيم بونغ غو.

 

“بلى! ماذا علي أن أفعل إذن؟”

 

“مايكل ، اذهب واربط خصره.”

 

تحرك مايكل بسرعة ولف الحبل حول خصر كيم بونغ غو بينما أشار جيونغ هون إلى ذقنه.

 

“ابق ساكنًا. من الصعب ربطه.”

 

كان وجه كيم بونغ غو مليئًا بالارتباك بشأن صوت مايكل المنزعج.

 

“ما الذي تحاول فعله؟!”

 

“ماذا تقصد؟ نحن ذاهبون إلى أسفل هذا الجرف.”

 

“ماذا؟! ا – انتظر دقيقة!”

 

كافح كيم بونغ غو بشدة.

 

‘أي نوع من المجانين سيحاول النزول إلى هذا الجرف؟!’

 

‘آه ، هناك ذلك الوغد المجنون.’

 

“من الأفضل أن تبقى مقيدًا.”

 

على حد تعبير جيونغ هون ، توقف كيم بونغ غو عن النضال واستسلم.

 

مهما كان ، هو من نزل هناك.

 

“…هذا لن ينفك ، أليس كذلك؟”

 

سأل كيم بونغ غو بصوت يائس.

 

آضاف ملعقة من الأمل ، متمنيًا أن يقول جيونغ هون إن الأمر لن ينفك.

 

لحسن الحظ ، لم يضايقه جيونغ هون وأجاب بجدية.

 

“لن يحدث ذلك. إنه مصنوع خصيصًا.”

 

لم يكن من السهل النزول إلى هذا الجرف المرتفع بالاعتماد فقط على الحبل.

 

بسبب الخوف الذي أثقل كاهل جسده كله.

 

“ذ – ذلك مريح.”

 

“لا تقلق. إذا كانت هناك مشكلة ، فسأوقفها قبل حدوثها.”

 

“…كيف؟”

 

“لا تسأل عن التفاصيل.”

 

“حسنٌ…”

 

أمسك جيونغ هون بالحبل بيده.

 

“انزل إذًا.”

 

“…هاه؟ ألن تربطه بشجرة؟”

 

“إنه حبل يمكن التحكم فيه باليد.”

 

تحول وجه كيم بونغ غو إلى اللون الشاحب عند الكلمات التي يمكن التحكم فيها يدويًا.

 

إذا سقط ، كان موتًا 100.

 

حتى لو قام بتسجيل الدخول مرة أخرى ، لم يكن لديه الثقة لتسلق هذا الجرف العالي مرة أخرى.

 

جثم كيم بونغ غو أمام جيونغ هون وبدأ في التسول.

 

“رجاءً اصفح عني! ألم تقل أنه يمكنني فعل أي شيء طلبته؟!”

 

“بلى. قلت أنك ستفعل أي شيء ، أليس كذلك؟”

 

“لكن ذلك لا يعني قتلي… هوهوهو…”

 

كان كيم بونغ غو مقتنعًا بشدة بأن جيونغ هون كان يخطط لإنزاله من الجرف واحتجازه.

 

تنهد جيونغ هون عند رؤيته حتى أنه انفجر في البكاء.

 

“يبدو أن لك فكرة خاطئة. يمكن التحكم في هذا الحبل باليد. أنا لا أحاول قتلك.”

 

“أكاذيب…”

 

[عجبًا ، ذلك الرجل يبدو وكأن له رأسَ سمكة فاسدة ، وهو خوافٌ لعين جدًا.]

 

وبخ موخو كيم بونغ غو بصوت منزعج.

 

‘إنه على حق هذه المرة ، أليس كذلك؟’

 

شعرت برغبة في خدش الحكة في الوقت المناسب.

 

“حاول الركض بشكل جانبي.”

 

“الر – الركض”

 

“بلى.”

 

نهض كيم بونغ غو وركض جانبيًا.

 

ثم أمسك جيونغ هون الحبل بقبضته بإحكام ، وتم تثبيت الحبل بإحكام ، مما تسبب في سقوط كيم بونغ غو ، الذي كان يركض ، على الفور.

 

“لا تترك الحبل ، فقط اكبح نفسك. ثم سأرسل مايكل إلى أسفل بدلاً منك.”

 

“حـ – حقًا؟”

 

“بلى.”

 

“…على ما يرام!”

 

صرخ كيم بونغ غو بعينين مشرقتين.

 

ولكن على عكس صراخه ، كان كيم بونغ غو هو من كان ينزل إلى الهاوية.

 

* * * *

 

“لقد رأيت ذلك ، أليس كذلك؟”

 

“بلى…”

 

الكبح عمل بشكل مثالي.

 

نزل كيم بونغ غو ببطء إلى الجرف وجسده يرتجف.

 

لكنه لم يستطع النزول أبعد من ذلك بكثير وانزلق وهو يرقص في الهواء.

 

“…ماذا تفعل؟”

 

“أ – أنا بحاجة للصعود! لقد فقدت توازني!”

 

صرخ كيم بونغ غو من أجل حياته.

 

“تنهد ، لن ننتهي أبدًا بهذا المعدل. معذرةً ، ولكن تحمل لحظة.”

 

“هاه؟”

 

خفف جيونغ هون قبضته على الحبل.

 

انطلق الكبح ، وسقط كيم بونغ غو على الجرف.

 

“آآآغ!”

 

وعندما تلاشت الصرخة ، شدد جيونغ هون قبضته.

 

كُبح الحبل مثل السحر.

 

لم يكن هناك احتكاك على جلده.

 

‘إنه بالتأكيد حبل جيد.’

 

قام جيونغ هون بتحرير قبضته وإحكامها بالتناوب ، مما يضمن هبوط كيم بونغ غو بأمان.

 

وفقط بعد التأكد من أن الحبل لن يسقط حتى بدون الكبح ، تاركًا الحبل تمامًا.

 

[اكتشفت منطقة مجهولة.]

 

[اكتسبت 10.000 نقطة إنجاز.]

 

وإلى جانب تلك الرسالة ، ظهرت بوابة أمام جيونغ هون.

 

لقد كانت بوابة تؤدي إلى قاع الجرف.

 

[“مستوى ؟؟” هل ترغب في الانتقال إلى مدخل “المدينة المقدمة بشكل غير كامل” ؟]

 

المدينة المقدمة بشكل غير كامل.

 

كان <العالم الجديد> عبارة عن رؤية عالمية تم إنشاؤها عن طريق تقسيم العديد من العوالم والجمع بينها.

 

كانت هناك أبعاد فشلت في الجمع بشكل صحيح أثناء عملية الدمج ، وكانت هذه المدينة واحدة منها.

 

كانت نوعًا من الخلل.

 

رغم ذلك ، فإن <العالم الجديد> لم يصلح هذا الخلل.

 

‘إنها مثل الفرصة المتبقية لنا لاستغلالها.’

 

كان جيونغ هون ينوي استغلال هذا الخلل على أكمل وجه.